فوز الفيصلي على الحزم السعودي في دوري ابطال العرب لكرة القدم

فوز الفيصلي على الحزم السعودي في دوري ابطال العرب لكرة القدم




عمان- عالم القضاة - انهى امس الفيصلي الفصل الاول من قصة دور ال 16 لدوري ابطال العرب لكرة القدم بنجاح عندما اجتاز الحزم السعودي 2/0 في لقاء جرى على ستاد مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة بريدة.
الفيصلي دون السطور الاولى من قصةالذهابو لكن باداء لم يكتمل لافتقاره الى الجمل الهجومية الصحيحة والتي اظهرت لاعبيه يخطون بخطوات عرجاء، الا ان الحال تغير في الشوط الثاني بعد ان اكمل الفريق تلك الجمل امام منافسه والجمهور حيث اودع هدفيه عبد الهادي محارمة ومؤيد ابو كشك.
وستقام مباراة الاياب بين الفريقين يوم 27 الجاري على ستاد الامير محمد بالزرقاء.

فـي سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على الحزم السعودي 2/0 سجلهما عبدالهادي محارمة (77) ومؤيد ابو كشك (84).
المناسبة: ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال العرب.
المكان: ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة.
الحكام: ادار اللقاء طاقم اماراتي بقيادة محمد عمر وعاونه عيسى درويش، محمد الجلاف، خالد الدوخي.
العقوبات: اشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الحزم فؤاد المطيري.
مثّل الحزم السعودي: سعيد الحربي، كودجوافانو، ذياب مجرشي، نايف موسى، محمد العيسى،احمد مناور، محمد ريبير ( عبد العزيز هليل)، حمادجي، وليد صبراني( مشعل نوري)، فوائد المطيري، صفوان مولد (صابر حسن).
مثّل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد منير، ابراهيم الزواهرة، علاء مطالقة، بهاء عبد الرحمن، قصي ابو عالية، عصام مبيضين ( مؤيد سليم، ) مؤيد ابو كشك، عبدالاله الحناحنة، رزاق فرحان وعبد الهادي محارمة.

بلا نهايات
حاول الفيصلي فرض تواجده في منطقة الحزم، الا ان محاولاته جاءت منقوصة ، وافكاره في هذا الجانب لم تتبلور على ارض الواقع بعد ان غابت خطورته على المرمى، لسببين : الاول: وتمثل بان الفريق لم يستثمر طاقاته في الوسط لخلخة دفاع الحزم لعدم وجود الكثافة العددية ، والثاني فتمحور بعدم تمركز راسي الحربة في مكانهما، بل ان رزاق عاد للخلف كثيراً ليترك محارمة وحيداً في المقدمة.
عموما، الازرق ركز في العابه على الجهة اليسرى حيث مطالقة ولعب الى جانبة دينمو الفريق ابو كشك الذي لم يثبت في مكان، بعد ان تحول للعب الى جانب ابو عالية في الوسط، كما شق طريقه اتجاه الحناحنة على الجهة اليمنى، لتكون الافضلية للفيصلي بالاندفاع للامام، لكن تلك الافضلية لم تكتمل في مراحلها الاخيرة حيث كان مثل السلحفاء تزحف ليشهدها الجميع، أي ان الكرات كانت مكشوفه امام ذياب مجرشي ونايف موسى اللذين عملا على تغطية المواقع الخلفية وابعاد شباك الحربي عن أي خطورة .
الحزم ظهر انه يعتمد على الجبهتين الاطراف في تنفيذ العابه، حيث محمد العيسى واحمد مناور في هذا الدور وقام وليد صبراني بدور جيد في تامين التغطية من الوسط،، البداية لم تحمل أي خطوره على مرمى العمايرة، لكن مع زيادة اندفاع الفريق للامام واستمرار مناور بالقيام بعمليات المناوره مع ديبير والسنغالي حمادجي، فان الفرص جاءت امامه لطرق المرمى حيث تقدم جيزاني من الميسرة ومرر الكرة نحو صبراني المتحفز لكن العمايرة تقدم ليضيع عليهما تحقيق ماربهما وعاد العمايرة ليثبت علو كعبه عندما تبادل المطيري وحمادجي الكرة والتقطها قبل ان يمتد نحوها المطيري.
ولم يستفد الازرق من طرد لاعب الحزم المطيري ليكمل الفريق اللعب غير مكتمل الصفوف، بل ان اداءه بقي على حاله، حتى ان فرحان لاحت له فرصه عندما عكس كرة تجاوزت حارس المرمى لكنها لم تجد من يضعها بالشباك والمرمى مشرع.

لدغتا الفوز

دخل الفيصلي الحصة الثانية بشكل افضل، وعكس تقدمه للامام صورة مغايرة عن ما ظهر عليه في الشوط الاول..التقدم للامام بقي مسيطرا على فكره، بل عزز ذلك بمحاولات ناضجة كان لها الاثر في تهديد مرمى الحربي.
اداء الازرق في الوسط حافظ على نهجه وقام المدرب بزج مؤيد سليم بديلا للمبيضين، حيث ظهر المحارمة وابو كشك وابو عالية داخل منطقة الحزم، وافتتح ابو كشك اولى فرص فريقه الحقيقية عندما تقدم من بين الدفاع وسدد الكرة ارتدت من الدفاع، اتبعه سليم بتسديدة قوية امسكها الحربي.
الحزم حاول ان يجاري الفيصلي، حيث اشرك مدربه اللاعبين مشعل نوري، عبدالعزيز وهليل وصابر حسن، لكن هذه التغييرات لم تحدث اي شي خصوصا ان المولدي سقط في مصيدة التسلل الفيصلاوية اكثر من مرة.
ارتفع مؤشر اداء الفيصلي، وظهر فوق سطح الاحداث انه الاقرب لافتتاح التسجيل، المحارمة هز القائم من تسديده قوية من خارج المنطقة، ولم تمض سوى دقائق حتى انطلق الحناحنة بكرة مررها نحو سليم والذي بدوره غمزها لترتد من قدم مدافع الحزم وتهيأت امام المحارمة.. سددها بشباك الحربي.
وعزز ابو كشك تقدم فريقه عندما وصلت الكرة سليم بعد جملة تمريرات ليعكسها لابو كشك فسددها بعقل لتضرب القائم وترتد داخل الشباك..الهدف الثاني.